الأحد، 15 أغسطس 2010

دورة ثقافة العمل التطوعي ١٤٣٢




كشوق الليالي لضوء القمر .. كعشق اليباب لقطر المطر
نجيءُ وفي راحتينا الضياء .. نقاءً وحبًا لكل البشر

نسابق نرقى وللغير نسعى .. ونرسم للكون أحلى الصور
فأنّا تطيب لنا ذي الحياة .. وفينا ضعيف الجناح انكسر

ونودع في الأرض بذر النماء .. ليورق أجرًا بهي الثمر
إذا المرء يدرك سر العطاء .. لأنفق فيه المدى والعمر *



قدمت دار أم حبيبة لتحفيظ القرآن في يوم الأحد 24\3\1432 هـ

ورشة عمل بعنوان " ثقافة العمل التطوعي "

قدمتها المدربة أ. هدى المحمود استهدف البرنامج المتطوعات في الجمعيات الخيرية والمجموعات التطوعية وأيضاً الراغبات في التطوع .

حضر الدورة مجموعة " بسمتنا لهم " و عدد من المجموعات التطوعية الآخرى.

ورشة العمل هذه كانت بمثابة " ملتقى التطوع " شمل على مجموعة من الحملات التطوعية في المنطقة غرب الرياض ، من مختلف الأنشطة والإهتمامات .

تحدثنا في البرنامج عن مفهوم التطوع والتطوع في الإسلام مع ذكر اثار التطوع ومجالات التطوع وسمات المتطوع الناجح ، تم تسليط الضوء على اسباب تجاح العمل التطوعي ومناقشة معوقات العمل التطوعي ومعالجتها

وعلى الأنشطة التطوعية الموجودة في العالم الغربي ومقارنتها بـ جهود الحملات التطوعية في العالم الشرقي وتحديداً في المجتمع المسلم ..

شهدت المقارنة عدد من الإحصائيات الدقيقة في عالم التطوع من حيث عدد الحملات التطوعية ومجالاتها وعدد المتطوعين خلال العشر سنوات الماضية ..

وأخيراً مقترحات عديدة لإنجاح وتطوير العمل التطوعي ،

ورشة عمل ثقافة العمل التطوعي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي ودعمه وتشجيعه وبناء قدرات المتطوعات وتطوير مهاراتهن وأيضاً إيجاد فرص تطوعية تتناسب مع قدرات المتطوعات وطموحهن وتشجيع ودعم المبادرات التطوعية .









همسة ..

قال الله تعالى: ﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[سورة النساء : 114] .


كلمات الصديقة : زينب جمل الليل*


0 التعليقات:

إرسال تعليق