خلف اسوار محصنة .. وابواب مغلقة .. وقضبان موصدة
ماتت الطفولة في مهادها
وأُغتيلت البراءه قبل اكتمالها
و وُئدت الفرحة من مولدها
هذا حال اطفال السجينات المحكم عليهم المكوث في تلك الزنزانات في حضانة امهاتهم وهم من دون الـ ست سنوات
التفت مجموعة ~ بسمتنا لهم ~ لتلك الفئه المنسية من المجتمع لـ تشاركهم فرحة العيد وترسم ابتسامه نسيتها شفاههم
تم التواصل مع احدى مشرفات السجن كانت جدا متعاونة
افادتنا بان عددهم 300 طفل مابين بنات واولاد
سالناها عن حاجاتهم فـ كانت اكبر من قدراتنا على تقديمها للاسف مابين ملبس وغذاء وادوات نظافه ... الخ
لكننا بفضل الله قدمنا ما استطعنا تقديمة .. ونسأله سبحانه انه يجعله في موازين حسناتنا








كان من بيننا من كانت لها رغبة في الذهاب هناك وتقديم العيديات بيدها ورؤية الفرحة والبسمة على شفاه الامهات والاطفال .. لكن حال دون ذلك هو رهبة المكان وصعوبة الموقف لفتيات باعمارنا
اللهم ان لنا اخوات ف الاسلام قد سُجنوا ظلماً اللهم انصرهم على من ظلمهم واشرح صدورهم ويسر امرهم .. ومن كانت مذنبة فاللهم اهدها واغفر لها وارحمها ,, وكُن لهم يالله خير معين على تربية اطفالهم وقدوة حسنة ما احييتهم ..
اللهم آمين ..
1 التعليقات:
بجد التفتو لـ فئة الكثير غفل عنها
جزاكم الله خير الجزاء وسدد خطاكم واجزل لكم الثواب
إرسال تعليق